ريط

لسان العرب لابن منظور
ريط: الرَّيْطةُ: المُلاءَةُ إِذا كانت قِطْعةً واحدة ولم تكن لِفْقَيْنِ، وقيل: الرَّيْطةُ كل مُلاءَة غير ذات لَفْقَينِ كلُّها نَسْجٌ واحد، وقيل: هو كلُّ ثوبٍ لَيِّنٍ دقيقٍ، والجمع رَيْطٌ ورِياطٌ؛ قال: لا مَهْلَ حتى تَلْحَقِي بعَنْسِ، أَهْلِ الرِّياطِ البِيضِ والقَلَنْسِي عَنْسُ: قَبيلة. قال الأَزهري: لا تكون الرَّيْطةُ إِلا بَيْضاء. والرّائطةُ: كالرَّيْطةِ. وفي حديث ابن عمر، رضي اللّه عنهما: أُتِيَ برائطةٍ يتَمَنْدَلُ بها بعد الطَّعامِ فطَرَحَها؛ قال سفيان: يعني بِمِنْدِيلٍ، قال: وأَصحاب العربية يقولون رَيْطة. وفي حديث حذيفة: ابْتاعُوا لي رَيْطَتَيْنِ نَقِيَّتَيْنِ، وفي رواية: أَنه أُتِيَ بكَفَنِه رَيْطَتَيْنِ، فقال: الحَيُّ أَحْوجُ إِلى الجديد من الميت. وفي حديث أَبي سعيد في ذكر الموت: ومع كل واحد منهم رَيْطةٌ مِن رِياطِ الجنةِ. ورائطةُ: اسم امرأَة. وقال في التهذيب: ورَيْطةُ اسم للمرأَة، قال: ولا يقال رائطةُ. ورَيْطات: اسم موضع؛ قال النابغة الجعدي: تَحُلُّ بأَطْرافِ الوجافِ، ودارُها حَويلٌ فَرَيْطاتٌ فَزَعْمٌ فأَخْرَبُ (* قوله «تحل إلخ» كذا بالأصل ومثله شرح القاموس، وفي معجم ياقوت: وحاف بالكسر وحاء مهملة وزعم براء مفتوحة فمهملة ساكنة موضعان.) وراطَ الوحْشِيُّ بالأَكمةِ يَرِيطُ: لاذ، ويَرُوطُ أَعْلى، وهي حكاية ابن دريد في الجمهرة، والأوُلى حكاها الفارسيّ عن أَبي زيد.