قنع

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(قنع)- وفي حديثه أيضًا: "أنّه رَأى جارِيةً عليها قِناعٌ فَضَربها بالدِّرَّةِ وقال: أَتَشَبَّهِين بالحَرائرِ؟ " القِنَاعُ، قيل: هو أَكبَرُ من المِقْنَعَة.- وفي حديث بَدْرٍ: "فانْكَشف قِناعُ قَلْبه فَماتَ"قال الأَصْمَعيُّ: قِناعُ القَلْب: غِشاؤُه، وهو الجلْدةُ التي تَلبَسُ القَلْبَ إذَا انْخَلَعتْ مَاتَ الرَّجُلُ.- في الشِّعرِ الذي تَمثّلَت به عائشة - عند مَوت أَبي بكرٍ رضي الله عنهما -:مَن لا يَزال دمْعُه مُقَنَعًالا بُدَّ يَوْمًا أَنْ يُهَراقَامُقَنَّعًا: أي مَحبوسًا مَسْتورًا في مَدامِعِه.وصُحِّح وَزْنُه:مَنْ لا يَزال دَمْعُه مُقَنَعًالا بُدَّ يَوْمًا أنه مُهَرَاقُوهو من الضَّرب الثانِي من بَحرِ الرَّجَز.ورُوِى:ومَن لا يَزال الدَّمْعُ فيه مُقنَّعًافلا بُدَّ يَوْمًا أنه مُهَراقُوهو من الضَّرب الثالث من الطَّويل.كأَنَّ مُقَنَعًا: أُخِذ من إداوة مَقنُوعة ومَقمُوعة: إذَا خُنِثَ رَأْسُها إلى داخِلٍ.- قال الخلِيل - في الخَبر -: "كانَ المَقَانِعُ مِن أصْحابِ مُحمّدٍ صلَّى الله عليه وسلّم يَقولُون كذا "يقال: فُلانٌ مَقْنَعٌ في العِلْم وغَيره: أي رِضًا، لا يُثَنَّى ولا يُجمَعُ عند بَعضِهم ، وكذلك يقال: هو قُنعَانٌ وقَنيعٌ بمعناه.