قرر

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(قرر)- في الحديث : "أَقِرُّوا الأَنْفُس حتى تَزْهَقَ": أي سَكِّنوها حتى تُفارِقَها الأَرواحُ، ولا تَسْتَعْجِلُوا سَلْخَها قَبْل .- في حديث عَليّ: "ما أصَبْتُ مُنذُ وَليت عَمَلي إلّا هَذِه القُوَيْرِيرَة أَهْداهَا إلىَّ الدِّهْقان"القَارُورَة: فَاعُولَة؛ من قَرَّ الماءَ يَقُرُّه؛ إذا صَبَّه.قال الأَسدِيُّ: القَارُورةُ: ما قَرَّ فيها الشراب.- في الحَديث : "أُقِرَّت الصَّلاةُ بالبِرِّ والزَّكاة"وروى: "قَرَّت الصلاة": أي استَقَرَّت معهما وقُرِنَت بِهما.- في حديث أُمِّ زَرْع: "لا حَرَّ ولا قُرَّ ": أي لا ذُو حَرٍّ وَلا ذُو قُرٍّ، كَرَجُلٍ عَدْل: أي ذِي عَدْل.والقُرُّ والقِرَّة: البَرْدُ. كالذُّل والذِّلَّة، وبالفتح. الصِّفَة، كيَوْمٍ قَرٍّ وقَارٍّ، وكلاهما كِنَاية عن الأَذَى، الحَرّ عَنْ قَلِيلِه، والبَرْد عن كثيره.كما يقال: الحَرُّ يُؤذِي، والبَردُ يَقْتُل. وقد يُكْنَى بالبرد عن الرَّاحَة في ضِدِّ الحرارَة.