قيد
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(قيد)- في الحديث : "حِينَ مالَت الشّمْسُ قِيدَ الشِّرَاك": أي إذَا زالَت فَصارَ للشّخص فَيءٌ يَسيرٌ بقَدْر الشِّراك، وهو الوَقتُ الذي لا يجوز لأَحدٍ أن يَتقَدَّمه في صَلاةِ الظُّهرِ ، وإنَّما يكونُ ذلك في البَلَد الذي يَقلُّ فيه الظّل.- وفي حديثٍ آخر: "لَقابُ قَوْسِ أحَدِكم مِن الجَنَّة، أَو قِيدُ سَوْطِه خيرٌ مِن الدُّنيا ": أيَ قَدْرُهُ. يُقال: بَينِي وبَينَهُ قِيدُ رُمْحٍ، وقادُه وقِداه وقَداه وقَدَتُه؛ أي قِيسُه ومِقْدارُه.- وفي حديث آخر: "حتّى تَرتفِعَ الشمسُ قِيدَ رُمْح": أي في رَأْى العَينِ.وقيل: أصل قِيدَ قِوْد مِن القَوَد، وهو المُمَاثَلَة والقِصاص يَدُلُّ عليهقِيسَ كذا.