عير

مجمع بحار الأنوار للفَتِّنيّ
[عير]نه: فيه: إنه كان يمر بالتمرة "العائرة"، هي الساقطة لا يعرف لها مالك، من عار الفرس يعير إذا انطلق من مربطه مارًا على وجهه. ومنه ح: مثل المنافق مثل الشاة "العاثرة" بين غنمين، أي المترددة بين قطيعتين لا تدري أيهما تتبع. ط: هي التي تطلب الفحل فتردد بين التيسين فلا يستقر مع إحداهما كالمنافقالمتردد بين المؤمنين والمشركين تبعًا لهواه ولغرضه الفاسد؛ وفيه سلب الرجولية عن المنافقين وإثبات طلب الفحل للضراب. نه: وح: إن رجلًا أصابه سهم "عائر" فقتله، هو ما لا يدري من رماه. ط: هو بهمزة بعد ألف. نه: وح: كلب دخل حائطه إنما هو "عائر" وح: إن فرسًا لابن عمر "عار"، أي أفلت وذهب على وجهه. ك: إن عبدًا له "عار"- مكان: فرس، والله أعلم، قوله: ظهر- أي غلب، وأخذه العدو- أي الكافر، يوم لقي المسلمون- أي كفار الروم. نه: وفيه: إذا أراد الله بعبد شرًّا أمسك عليه بذنوبه حتى يوافيه يوم القيامة كأنه "عير"، هو الحمار الوحشي، وقيل: أراد جبلًا يسمى عيرًا، شبه عظم ذنوبه به. ومن الأول ح: لأن أمسح على ظهر "عير" بالفلاة. وش كعب: "عيرانة" قذفت، هي ناقة صلبة تشبيهًا بعير الوحش، والألف والنون زائدتان. ومن الثاني: حرم ما بين "عير" إلى ثور، أي جبلين بالمدينة، وقيل: ثور بمكة، ولعل الحديث: بين عير إلى أحد، وقيل: بمكة جبل عير أيضًا. قس: ما بين "عائر" إلى كذا، بهمزة بعد ألف جبل بالمدينة، وروي: عير- بدون ألف وكني بكذا ولم يصرح لأنه ليس بالمدينة موضع هو ثور، وما بين جبليها حد من جانبي الجنوب والشمال. ن: ما بين عير إلى ثور، بفتح مهملة وسكون تحتية، ومنهم من كنى عن ثور بكذا ومنهم من ترك مكانه بياضًا لأن ثورًا إنما هو بمكة، ولعله كان اسم جبل بالمدينة إما أحد أو غيره فخفي اسمه. ط: عير جبل معروف بالمدينة وثور معروف بمكة فيه الغار، وروي: أحد، فالثور غلط وإناشتهر رواية، وقيل: إن عير جبل بمكة أيضًا، فالمعنى بحذف مضاف، أي حرمها قدر ما بين عير وثور في حرم مكة. نه: ومنه ح أبي سفيان: قال رجل: أغتال محمدًا ثم أخذ في "عير" عدوي، أي أمضي فيه وأجعله طريقي وأهرب. وفيه ح: إذا توضأت فأمر على "عيار" الأذنين الماء، العيار جمع عير وهو الناتئ المرتفع من الأذن وكل عظم ناتئ من البدن عير. وح عثمان: كان يشتري "العير" حكرة ثم يقول: من يربحني عقلها؟ العير الإبل بأحمالها، من عار يعير إذا سار، وقيل: هي قافلة الحمير فكثرت حتى سميت بها كل قافلة وكأنها جمع عير، وقياسه الضم كسقف في سقف والكسر لحفظ الياء. ومنه ح: إنهم كانوا يترصدون "عيرات" قريش، هي جمع عير، أي إبلهم ودوابهم التي كانوا يتاجرون عليها. وح: أجاز لها "العيرات"، هي جمع عير؛ سيبويه: حركوا الياء على لغة هذيل. ك: منه: إذ أقبلت "عير" من الشام، هو بكسر عين، وهو إبل تحمل طعامًا من الشام لدحية وعبد الرحمن ابن عوف. وح: ما صنعت "عير" أبي سفيان. ش: العير- بفتح عين وسكون تحتيته: حمار الوحش. ك: ساببت رجلًا "فعيرته"، أي شاتمته ونسبته إلى العار، وروى: فقلت: يا ابن الأسود- وقد مر في خول أن الرجل بلال.