قوت

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(قوت)- في الحديث: "كَفَى بالمَرءِ إِثْماً أَن يُضَيِّعَ مَن يَقُوت"يقال: قَاتَه يَقُوتُه: أي أعطاهُ ما يَكتفِي به مِن القُوتِ، يَعني مَنْ يكون من عِيَاله، وتَلزمُه نَفَقَتُه، وينْتَظِرُ كِفايتَه.ويُروَى: "مَن يُقِيتُ"يقال: أَقاتَ بمعنى قَاتَ. وقيل: أَقَاتَهُ: أي حَفِظَه. فيكون مَعنَاه: مَن يَرجُو تَحفُّظَه وتَعهُّدَه.- في الحديث: "قُوتُو طَعامَكم يُبارَكْ لكم فيه"سُئِل الأَوْزَاعِيّ عن تَفسيره، فقال: هو صِغَرُ الأَرْغِفَة. وسَألتُ الإمامَ إسماعيلَ - رحمه الله -، فقال: هو مِثلُ قَولِه: "كِيلُوا طَعامَكُم".