عنصر
لسان العرب لابن منظور
عنصر: العُنْصُر والعُنْصَر: الأَصل؛ قال: تَمَهْجَرُوا وأَيُّما تَمَهْجُرِ، وهم بنو العَبْد اللئيمِ العُنْصرِ ويقال: هو لَئِيم العُنْصُر والعُنْصَر أَي الأَصل. قال الأَزهري: العُنْصَرُ أَصل الحسب، جاءَ عن الفصحاء بضم العين ونصْب الصاد، وقد يجيء نحوَه من المضموم كثيرٌ نحو السُّنْبَل، ولكنهم اتفقوا في العُنْصَر والعُنْصَل والعُنْقَر ولا يجيء في كلامهم المنبسط على بناء فُعْلَلٍ إِلا ما كان ثانيه نوناً أَو همزة نحو الجُنْدَب والجُؤْذَرِ، وجاء السُّودَدُ كذلك كراهية أَن يقولوا سُودُدٌ فتلتقي الضمات مع الواو ففتحوا، ولغة طيء السُّودُدُ مضموم. قال: وقال أَبو عبيد هو العُنْصُر، بضم الصاد، الأَصْلُ. والعُنْصُر: الداهية. والعُنْصُر: الهِمَّة والحاجةُ: قال البعيث: أَلا راحَ بالرَّهْنِ الخليطُ فَهَجَرّوا، ولم يُقْضَ من بين العَشِيَّاتِ عُنْصُرُ قال الأَزهري: أَراد العَصَرَ والمَلْجأَ. قال ابن الأَثير: وفي حديث الإِسراء: هذا النيل والفُرات عُنْصَرُهما؛ العُنْصَر، بضم العين وفتح الصاد: الأَصل، وقد تضم الصاد، والنونُ مع الفتح زائدة عند سيبويه لأَنه ليس عنده فُعْلَل بالفتح؛ ومنه الحديث: يَرْجِعُ كلّ ماءٍ إِلى عُنْصَره.