قرب

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(قرب)- في الحديث: "الصَّلاةُ قُربانُ كُلِّ تَقِيٍّ": أي بها يُتَقَرَّبُ إليه ويُقرَب منه.والقُرْبَان مَصْدر كالقُرْب، والقِرْبان أيضا.- وفي صفَةِ هذه الأُمَّةِ في التَّورَاةِ: "قُربَانُهم دِماؤُهم": أي يَتَقرَّبُون بإِراقَةِ دِمائهم في الجهاد .- في الحديث: "من غيَّر المَطْرَبَة والمَقْرَبَة فعَليْه لَعْنَة الله"المَطارِبُ والمَقَارِب: طُرُقٌ صِغارٌ تَنفُذ إلى طُرُق كِبارٍ. والمُقرِبُ أيضاً: الطَّرِيقُ المُختَصر ، من القَربِ وهو السَّيْر إلى الماءِ- في الحديث : "فجلَسُوا في أَقْرُب السَّفِينَةِ": أي القَوارِب، وهي سُفُن صِغارٌ تكون مع السُّفُن البَحْرية الكِبَار كَالجَنَائِب لها تُتَّخَذ لِحوائِجهم. واحدُها قَارِبٌ وجمعها قواربُ فأمَّا الأَقْرُب فَعَلَى غير قِياسٍ.- في الحديث: "اتَّقُوا قُرابَ المُؤمنِ، فإنه ينظُر بنُورِ الله"ويُروَى: قُرابة المُؤمِن، من قولهم: ما هو بعَالمٍ، ولا قُرابُ عاِلمٍ، ولا قُرابةُ عاِلمٍ: أي ولا قَريبٌ من عَالم.: أي اتَّقوا ظَنَّه الذي هو قرِيبٌ من العِلم والتَّحَقُّق لِصِدْقِه وإصابَتِه.- في الحديث : "إلَّا حَامَى على قَرابَتِه": أي أَقَارِبِه، سُمُّوا بالمَصْدر كالصَّحابةِ.