نعف
لسان العرب لابن منظور
نعف: النَّعْفُ من الأَرض: المكان المرتفع في اعتراض، وقيل: هو ما انْحَدَر عن السَّفْح وغَلُظ وكان فيه صُعود وهُبوط، وقيل: هو ناحية من الجبل أَو ناحية من رأْسه، وقيل: النعْف ما انحدر عن غِلَظ الجبل وارتفع عن مَجْرى السيْل، ومثله الخَيْفُ، وقيل: النعْفُ ما ارتفع عن الوادي إلى الأَرض وليس بالغليظ، وكذلك نعْف التلّ؛ قال: مِثْل الزَّحالِيفِ بنَعْفِ التَّلِّ وقيل: النعْفُ ما انحدر من حُزونة الجبل وارتفع عن مُنْحَدَر الوادي فما بينهما نعف وسَرْوٌ وخَيْفٌ، والجمع نِعافٌ. ونَعْفُ الرملة: مُقدَّمها وما استَرَقَّ منها؛ قال ذو الرمة: قطَعْتُ بنَعْفِ مَعْقُلةَ العِدالا يريد ما استرقَّ من رَمْله، والجمع من كل ذلك نِعاف. ونِعافٌ نُعَّفٌ، على المبالغة: كبِطاحٍ بُطَّح. وفي النوادر: أَخذت ناعِفَةَ القُنَّةِ وراعِفَتها وطارفتها ورعافها وقائدتها، كل هذا مُنْقادها. وانتَعَف الرجل: ارتقى نَعْفاً . والنَّعْفَةُ: ذؤابة النعْل. والنَّعْفةُ: أَدَم يَضْرِب خلْف شَرْخ الرَّحْل. والنَّعَفةُ والنَّعْفةُ: أَدَمة تضْطَرِبُ خلْف آخِرة الرَّحْل من أَعلاه، وهي العَذَبةُ والذُّؤابة. وفي حديث عطاء: رأَيت الأَسود بن يزيد قد تَلفَّف في قطِيفة ثم عقَد هُدبة القَطِيفة بنعَفةِ الرَّحْل؛ قال ابن الأَثير: النعَفةُ، بالتحريك، جلْدة أَو سَير يُشدّ في آخرة الرحْل يعلَّق فيه الشيء يكون مع الراكب، وقيل: هي فضلة من غِشاء الرحْل تُشقَّق سيوراً وتكون على آخرته. وانتَعَفْت الشيء: تركتُه إلى غيره. وناعفْتُ الطريقَ: عارَضْتُه. والنعْفة في النعل: السَّير الذي يضرب ظْهرَ القَدَم من قِبَلِ وحْشِيِّها. ويقال: ضَعِيف نَعِيفٌ إتباع له. والانْتِعاف: وضُوح الشخص وظُهوره. ويقال: من أين انتَعَفَ الراكب أَي من أَين وضَح ومن أَين ظهر. والمُنْتَعَفُ: الحَدّ بين الحَزْن والسَّهْل؛ قال البَعِيث: بمُنْتَعَفٍ بين الحُزونةٍ والسَّهْلِ