نزع
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(نزع)- في حديث مُعَاذٍ - رضي الله عنه -: "أنه اشتَدَّ به الموتُ.فَنَزَعِ نزعًا لم يَنزعْ أحَدٌ مِثلَه قَطُّ"نزْعُ الموت: سِياقُه.- في حديث طلحة - رضي الله عنه -: "فوجدتُ لى مَنْزعًا وَمخرجًا": أي شَيئًا أَنزِعُ إليه، وأَصِيرُ إليه.- في حديث القرشىّ: "أسَرَني رَجُلٌ أنزَعُ"قال الأصمَعى: النَّزَعَتان: ما ينحَسِرُ الشّعر عنه؛ مِمَّا فَوْق الجَبين .وَالنَّزَع الاسْم، وهو أنزع، فإذا زادَ قليلًا فهو أجْلحُ، فإذا بلغ النِّصف فهو أَجْلَى، وضِدُّه الغَمَمُ، ورَجُلٌ أغَمُّ؛ إذَا سَالَ الشعرُ في وجْهِه من النَّزَعتَين والجَبْهةِ، ورَجُلٌ أَزعَر وامرأة زَعْرَاء ، ولا يُقالُ نزعَاء. وقد نزِعَ الرجُلُ: صَارَ أنزَعَ.- وفي صِفَةِ عَلىّ - رضي الله عنه -: "الأَنزَعُ البَطِين" قيل: معنى الأَنزَع: المَنزُوعُ مِن الشِّرْك، والبَطِين: المملوءُ البطن عِلمًا - وفي حديث عُمَرَ - رضي الله عنه -: "قال لآلِ السَّائبِ: قد أضْوَيْتُم فانِكحُوا في النَّزائع" وفي روَاية: "استَغرِبوا"وقيل: اغْرُبوا لَا تضوُوا.والنَّزائعُ: اللَّوَاتِي تَزوَّجْن في غَير عَشَائرهنّ.وكلّ غرِيبٍ: نزِيعٌ، والنَّزائعُ: الخَيْلُ تَنْزِعُ إلى أعراقٍ في أُصُولِهَا، والنزائِعُ: اللَّاتيِ انتُزِعْنَ مِن قومٍ آخرين فَهُنّ ينْزِعن إليهم.وَالعَرَبُ تقولُ: إذا تَقَارَبَ نَسَبُ الأبَويْن ضَوَى الوَلدُ وَهَزَل.- في الحدِيثِ: "أنا فَرَطُكم على الحوض، فَلأُلْفَيَنَّ ما نُوزِعْتُ في أحدكم، فأقول: هذا مِنّى ، فيقال: إنّك لا تَدرِى ما أحدَثوا بَعدَك": أي يُنزَع أَحدُكم مِنِّى ويُؤخَذُ، والنَّزع: القَلْع.