نمط
لسان العرب لابن منظور
نمط: النمَطُ: ظِهارةُ فراش مّا؛ وفي التهذيب: ظِهارة الفراش. والنمَطُ: جماعة من الناس أَمرُهم واحد. وفي الحديث: خيرُ الناس هذا النمَطُ الأَوسط. وروي عن عليّ، كرَّم اللّه وجهه، أَنه قال: خير هذه الأُمة النَّمَطُ الأَوسطُ يَلْحَقُ بهم التالي ويرجع إِليهم الغالي؛ قال أَبو عبيدة: النمطُ هو الطريقة. يقال: الزَم هذا النَّمَط أَي هذا الطريق. والنمَطُ أَيضاً: الضربُ من الضُّروب والنوعُ من الأَنواع. يقال: ليس هذا من ذلك النمَط أَي من ذلك النوع والضرب، يقال هذا في المتاع والعلم وغير ذلك، والمعنى الذي أَراد علي، عليه السلام، أَنه كره الغُلُوّ والتقصير في الدين كما جاء في الأَحاديث الأُخَر. أَبو بكر: الزَمْ هذا النمَطَ أَي الزم هذا المذْهبَ والفَنَّ والطريق. قال أَبو منصور: والنمَطُ عند العرب والزَّوْجُ ضُروبُ الثِّيابِ المُصَبَّغَةِ. ولا يكادون يقولون نمَطٌ ولا زَوْجٌ إِلا لما كان ذا لَوْن من حُمرة أَو خضرة أَو صفرة، فأَما البياض فلا يقال نمط، ويجمع أَنْماطاً. والنمط: ضرب من البُسُط، والجمع أَنماط مثل سبَب وأَسْباب؛ قال ابن بري: يقال له نمط وأَنماط ونِماط؛ قال المتنخل: عَلامات كتَحْبِير النِّماطِ وفي حديث ابن عمر: أَنه كان يُجَلِّلُ بُدْنَه الأَنماط؛ قال ابن الأَثير: هي ضرب من البُسُط له خَمْل رقيق، واحدها نمَط. والأَنْمَطُ: الطريقةُ. والنمَطُ من العلم والمتاعِ وكلِّ شيء: نوعٌ منه، والجمع من ذلك كله أَنماط ونِماط، والنسَبُ إِليه أَنماطِيّ ونمَطِيٌّ. ووَعْساء النُّمَيْط والنُّبَيْطِ: معروفة تُنْبِتُ ضروباً من النبات، ذكرها ذو الرُّمة فقال:فأَضْحَتْ بوَعْساء النُّمَيْطِ كأَنَّها ذُرى الأَثْلِ، من وادي القُرى، ونخيلها والنُّمَيْط: اسم موضع؛ قال ذو الرمة: فقال: أَراها بالنُّمَيْطِ كأَنَّها نَخِيلُ القُرى، جَبَّارُه وأَطاوِلُه