نعط

العباب الزاخر للصغاني
نعطالليثُ: ناعِطٌ: اسمُ جبلٍ، قال امرؤ القيس:هو المنزلُ الآلافَ من جو ناعطٍ...بني أسدٍ حزناً من الأرض أوعَرَاقال: وناعطٌ: بَطن من همدانَ. قال الصغانيُ مؤلفُ هذا الكتابِ: ناعطٌ: لَقَبٌ، واسمهُ ربيعةُ بن مرثدِ بن جشمَ بن حاشِدِ بن جُشمَ بن خيرانَ بن نوفِ بن همدانَ - واسمُ همدانَ: أوسلةُ - بن مالك بن زيد بن كهلانَ. وقد سموا ربيعةَ باسمِ الجبلَ ناعطاً. وفي هذا الجبلَ حِصنٌ يُقال له ناعطٌ أيضاً؛ من حصونِ صنعاءَ؛ كان لِبعض الأذواءِ، قال لَبيدٌ - رضي الله عنه:وأفنى بَنَاتُ الدهرِ أربابَ ناعِطٍ...بمُستمَعٍ دُون السماءِ ومنظرِوقال أبو نواس يهجوُ نزاراً ويفتخرُ بقحطانَ:لستُ لدارِ عفتْ وغيرها...ضربانِ من قطرها وحاصبهابل ونحنُ أربابُ ناعطٍ ولنا...صنعاءُ والمسكُ في محاربهاِوقال المبرد: ناعطُ: مخلاف من مخاليف اليمن.وقال ابنُ الأعرابي: النعطُ - بضمتين -: المسافرون سفراً بعيداً.والنعط: القاطع واللقمِ بنصفينِ فيأكلون نصفاً ويلقونَ النصف الآخر في الغضارةَ، واحدهم: ناعط، وهو السيئ الأدب في أكلهِ ومروءته وعطائه.وقد أنعط وانطع: إذا قطع لقمه.