نحط

العباب الزاخر للصغاني
نحطالنحِيْطُ: الزفيرُ، وقد نَحَطَ يَنْحِطُ - مثالُ ضَرَبَ يَضْرِبُ -، قال ابو حِزامٍ غالبُ بن الحارثِ العُكلي:فلا تَنْحِطْ على لُغَفَاءَ دَجْوا...فليس مُفٍيئهم أمرُ النحِيْطِوقال أسامةُ بن الحارثِ الهُذلي:من المُربعينِ ومن آزِلٍ...اذا جنهُ الليلُ كالناحطِوقال عويجٌ النهابيُ:نٍ تزلقُ الحِدثانُ عنهُ...إذا أجراوهُ نحطوا أجاباأرادج بجونٍ جبلاٍ، والحدثانُ: الفُؤوسُ؛ الواحدةُ كانٌ؛ وهو جمعٌ على غير قياسٍ، وكذلك كِروانٌ في كروانٍ وورشانٌ في جمع ورشانٍ.وقال رؤبة:أدواءَ الرجالِ النحطِ...مكانهاَ من شامتٍ وغُبطِوقال أيضاً:وقد أداوي نحطةَ النحاطِ...قصداً وأسقي السم ذا الحِماطِويروى: " ذا الحِماطِ ". وقال أيضاً في هذه أرجوزةِ وسارَ بغيُ الأنِفِ النحاطِ.والناحطُ - أيضاً -: الذي يسعلُ سُعالاً شديداً، وبه فُسرَ - أيضاً - قولُ أسامةَ الذي كرتهُ.وقال الليثُ: القصارُ ينحطُ إذا ضَرَبَ بثوبهِ على الحجر ليكونَ أروحَ له، قال النابغةُ الذبياني:وإن يِهِلك النعمانُ تُعْرَ مطيةٌ...ويخبأُ في جوفِ العِيابِ قُطوعهاوتنحط حصانٌ آخرَ الليلِ نحطةً...تقضبُ منها أو تكادُ ضُلُوعهاوقال الليثُ: النحطةُ: داءٌ يصيبُ الخيلَ والإبل في صدورها فلا تكادُ تسلمُ.والنحاطُ: الرجلُ المتكبرُ الذي يِنحطُ من الغيِظِ، انشدَ:مالكَ لا تنحطُ يا فلاحُ...إن النحيطَ للسقاةِ راحُويروى: " فَلاَحَهْ " " راحَهْ ".وقال ابن دريدٍ: يُسبُ الرجلُ إذا تكلم فيقالُ له: نَحَطَه الله، وهو النحاطُ والنحيطُ.قال: والنحطُ والنحاطُ: ترددُ البكاءِ في الصدر من غيرِ أن يظهرَ نحوُ بكاءِ الصبي إذا شرقَ.وقال النضرُ: ناقةٌ منخوطةٌ ومنحطةٌ؛ من النحطةِ.والتركيبُ يدلُ على حكايةِ صوتٍ.