نفض
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(نفض)- في حديث الغَار: "أنا أَنْفُض لَكَ ما حَوْلَك": أي أَحْرُسُك، وأطُوفُ هَلْ أرَى طَلَبًا.والنَّفِيضِةُ والنَّفَضَة - بفتح الفاءِ وسُكُونها -: قوم يُبْعَثُونَ مُتَجَسِّسِين هل بالأرْض عَدُوٌّ أَو خَوْفٌ؟وقد استنفَضُوا: بَعَثُوا ذلك. ويُقال: إذَا تَكلّمت نَهارًا فانفُضْ، وإذا تَكلّمتَ لَيلًا فاخفِضْ.قوله: "فانفُض": أي التَفِت هَلِ ترى مَن تكْرَه؟- وفي حديث: "كُنَّا في سَفرٍ فأنْفضْنَا"يقالُ: أنفضَ الرجُلُ، وأقَوى، وأقْفَر، وأَوحَشَ، وأرْمَلَ: فَنِىَ زَادُه.ويُقالُ: النِّفاضُ يُقَطِّرُ الحَلْبَ: أي إذَا أنفَضُوا وقَلَّ مَا عِنْدَهمجَلبُوا الإبلَ للبَيْع، كأنَّهم نفَضُوا مَزَاوِدَهم، ويُقطِرُ من القِطَارِ، وأنفَضَت الجُلَّةُ: نَفِدَ ما فيها.