أَنم

تاج العروس لمرتضى الزبيدي
أَنم

( {{الْأَنَام، كسَحابٍ) أهمله الجوهريُّ، واختُلِفَ فِيهِ فَقيل: من}} أَنَمَ، وَقيل: أَصْلُه وَنامٌ من وَنَم: إِذا صَوَّتَ من نَفْسِه، كإناء ووِناء، (و) قيل: فِيهِ أَيْضا {{الآنام مثل (ساباطٍ. و) قَالَ اللَّيْث: يجوزُ فِي الشِّعْر}} الأَنِيمُ مثلُ (أميٍ ر) ، وَهُوَ (الخَلْقُ) ، أَو كُلُّ من يَعْتَرِيه النَّوْمُ، (أَو الجِنُّ والإِنسُ) ، وَبِه فُسّر قولُه تَعَالَى: {{وَالْأَرْض وَضعهَا {للأنام}} ، وهما الثَّقَلانِ، (أَو جَمِيعُ مَا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ) من جَمِيع الخَلْقِ. والعجبُ من الجوهريّ كَيفَ أَغْفَلَه وَهُوَ فِي الْقُرْآن مَعَ أَنَّه استطرَدَ بذِكْرِه فِي " أم ". وَمن سجعات الأساس: لَو رَزَقَنا اللَّه عَدْلَ سُلْطانِهِ لَأَنامَ} أَنامَهُ فِي ظلِّ أَمانِه.