نفر
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(نفر)- في حديث أبى ذَرٍّ - رضي الله عنه -: "نَافَر أَخِى فُلانًا الشَّاعرَ"المُنَافَرة: أن يَتفاخَر الرجُلان كُلُّ وَاحدٍ علَى صَاحِبه، ثم يُحَكِّمَان بيَنُهما واحِدًا. قال الأعشى:قد قلْتُ شِعْرِى فمضى فيكُمُفاعتَرفَ المنفُوُر للنَّافر النَّافِرُ: الغَالِبُ، ويُريدُ أبو ذرٍّ رَضى الله عنه المفَاخَرةَ بالشِّعْر.- وفي حَديثِه أيضا: "لو كان ها هُنَا أحَدٌ من أَنْفارِنَا": أي من قَوْمِنا، وهو جَمعُ نَفَر. - وفي حديثٍ آخر: "ونَفَرُنَا خلُوفٌ"ونَفَرُ الرَّجُل: الذين هو منهم. والنفَرُ والنُّفْرَةُ والنَّفِيرُ: عِدَّةُ رِجَالٍ بَين الثّلاثة إِلى العَشَرةِ.- في الحديث: "بَشِّرُوا ولا تُنَفِّرُوا": أي لا تُخِيفوهم ولا تُحَذِّرُوهم بما يَحْمِلُهم على النِّفَارٍ.- وفي الحديث : "أنه شرطَ لِبَعضِ مَنْ أَقْطَعَه شيئًا ألَّا يُنَفَّرَ مَالُه": أي لَا يُزْجَر مَا يَرْعَى فيها من مالِه، ويُدْفَع عن الرَّعْى.- وفي الحديث: "إنّ الله - عزّ وجلّ - يُبْغِضُ العِفْرِيَةَ النَّفْرِيَةَ"يعنىِ المُنكَرَ الخَبيثَ ، وكذا العِفْرِيَّة النِّفْريَّة، والعُفارِيّة النُّفَارِيَّة والنَّفَر: الرِّجال خاصَّة؛ لأنهم يَنْفِرون لِكفايَةِ الأمُورِ. وأنفَرُوا بها بعيرَها؛ أي نَفَّروها.- "أُنفِرَ بنا في سَفَرٍ ": أي جُعِلْنَا مُنْفِرين، وَأَنْفَرنا: نَفِرَت إبلُنَا.- في الحديث : "فنَفرَت لهم هُذيل": أي خرَجوا لقِتالِهم، وهؤلاء نَفر قومِك ونَفِيرهم الذين إذا دعَوتَهم اجتَمعوا، ونَفروا إلى عدوّهِم.- وفي حديث: "غَلَبت نُفُورَتُنا نُفُورَتهَم": أي الذين يَنْفِروُن معه ، وكذا نَفْرَتُه ونفْره ونافِرَتُه.