نشد
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(نشد)- وفي حديث الِّلسان: "نَشَدتُك الله والرَّحِمَ" يقال: نَشَدتُك نِشْدَةً، ونِشْدانًا، وناشَدتُك الله تعالى: أيسَألتُك بالله وبالرَّحم، وتَعْدِيتُه إلى مفعولين إمّا لأنه بمَنْزِلة دَعَوتُ، حيث قالوا: نَشَدتُك الله وبالله، كما قالوا: دعوتُ زيدًا وبِزيد، أو ضَمَّنُوه معنى ذَكَّرْتُ، وأنشدتُك بالله خطأ. ونِشْدَك الله، إما أن يكون أصلُه: نَشَدْتُك الله، فحذفت التَّاءُ تخفِيفًا، وإمّا أن يكون بِناء مُقْتَضَبا كقِعْدَك، ومعناه: أنشدك الله نِشدةً، فحَذَف الفِعلَ ووضَعَ المَصدَر مَوضِعَه.- "ولَا تَحِلُّ لُقَطَتُها إلّا لمُنْشِد" أي مُعرِّف.