خَنبع

تاج العروس لمرتضى الزبيدي
خَنبع
الخُنْبُعَةُ، كقُنْفُذَةٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ ابنُ دُرِيْدٍ: هِيَ مِقْنَعَةٌ صَغِيرَةٌ للمَرْأَةِ تُغَطِّي بهَا رَأْسَهَا.
وقالَ اللَّيْثُ: هِيَ شِبْهُ القُنْبُعَةِ تُخَاطُ كالمِقْنَعَة، تُغَطِّي المَتْنَيْنِ، والخُنْبُعُ أَوْسَعُ وأَعْرَفُ عِنْدَ العَامَّةِ.
قالَ: والخُنْبُعَةُ: مَشَقُّ مَا بَيْنَ الشّارِبَيْن بحِيَالِ الوَتَرَةِ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الخُنْبُعَةُ: الهُنيَّةُ المُتَدَلَّيَةُ فِي وَسَطَ الشَّفَةِ العُلْيا، فِي بَعْضِ اللُّغَاتِ. وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: الخُنْبُعُ، كقُنْفُذٍ: المُسْتَتِرَةُ من الثِّمَار وغَيْرِهَا. وَفِي اللِّسَان: الخُنْبُعَةُ: غِلافُ نَوْرِ الشَّجَرَةِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: تَقُولُ العَرَبُ: مالَهُ هُنْبُعٌ وَلَا خُنْبُعٌ، أَيْ شَيْءٌ، والهُنْبُعُ يَأْتِي ذِكْرُه فِي مَوْضِعهِ.