نجب
المحيط في اللغة للصاحب بن عباد
نجب: النَّجْبُ: قِشْرُ العُلْقِ والعُلّبِ والطَّلْحِ، ونَجَبُ العُرُوقِ، والقِطْعَةُ منه نَجَبَةٌ. ونَجْبُه تَنْجِيباً. وفلانٌ يَتَنَجَّبُ: أي يَقْطَعُ النَّجَبَ. وشِقَاءٌ مَنْجُوْبٌ: مَدْبُوْغٌ به، ونَجَبِيٌّ. والنَّجَابَةُ: مَصْدَرُ النَّجِيْبِ وهو الكَرِيْمُ ذو الحَسَبِ، نَجُبَ نَجَابَةً. وكذلك في نَجَائِبِ الإِبِلِ وهي العِتَاقُ السِّرَاعُ. وانْتَجَبْتُه: اسْتَخْلَصْتَه. وأنْجَبَ الرَّجُلُ والمَرْأةُ: إذا وَلَدا نَجِيْباً. وامْرَأةٌ مِنْجَابٌ: ذاتُ أوْلادٍ نُجَبَاء، وهُنَّ مَنَاجِيْبُ. والآنْجَابُ: جَمْعُ النَّجِيْبِ، فِتْيَةٌ أنْجَابٌ: أي نُجَبَاء. والمِنْجَابُ من السِّهَام: ما بُرِيَ وأُصْلِحَ إلاّ أنَّه لم يُرَشْ بَعْدُ ولم يُنَصَّلْ. وهو من الرِّجالِ: الضَّعِيْفُ، وجَمْعُه مَنَاجِيْبُ. والنَّجْبُ: مِثْلُ الغَمْزِ والغَرْزِ. وفي الحَدِيثِ: " ما مِن مُسْلِمٍ يُصِيْبُه كَذا وكَذا ولا نَجْبَةُ نَمْلَةٍ ".