مرا
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(مرا)- في الحديث: "ذَبَحُوهَا بمَرْوَةٍ": أي صَخْرَةٍ بَيضَاءَ برَّاقَةٍ، قاله الأَصمعِىُّ.وقال غيره: هي صُلْبَةٌ؛ وهي التي يُقدَح منها النَّارُ.والمرْوَةُ التي تُذكَر مع الصَّفا من ذلك.في شِعْرِ المُجذَّر بن ذِياد:أنا الذي يُقَال أَصْلِى من بَلِىّأُرْزِم للمَوْت كَإرْزَام المَرِىّ قال الأصمعى: المَرِىّ: التي تُحلَبُ على غير وَلدٍ، فَتُمرَى بالأَيْدِى: أي تُمسَحُ فَتدُرُّ.وقيل: هىِ النَّاقَة الكَثِيرَةُ الَّلبَنِ، وقد أَمْرَت.والمَارِيَةُ، خفِيفَة، بَقَرَةُ الوَحْشِ.والمَارِىّ: كِسَاءٌ صَغِيرٌ لَهُ خيُوطٌ مُرسَلَةٌ، وَإزارُ السَّاقِى، والقَطَا، وثَوْبٌ خَلَقٌ.والمَرِىّ من المَرْى؛ وهو الحلْب، وَزْنُه فَعُولٌ كحَلُوب، نَظِيره نَعِىّ، أو فَعِيل؛ إذ لو كان فعولا قالوا: مَرُوّ، كما قيل: نَهُوّ عن المنكر.