مول
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(مول)- في الحديث: "خُذْهُ فتَموَّله ": أي اتّخِذه مالًا. وقد مَوَّلتُه أنا.ويُقال: مالَ يَمال وَيمُولُ؛ إذا كَثُرَ مالُه فهو مايِلٌ، ومالٌ: أي ذُو مالٍ.- في حديث المُغِيرة - رضي الله عنه -: "نَهَى عن إضاعَةِ المالِ "- ذكر الطَّحاوى من حديث السّرى، عنِ الشّعبى، عن مَسْروق، عن عبدِ الله - رضي الله عنه - مرفوعاً قال: "وإضاعة المال"يَعنِى بالمالِ الحَيوانَ: أي لا تُضَيَّع، ويُحسَنُ إليها هكذا في الحديث.قال: ويُقوِّيه وصِيَّتُه عند موْتِه: {{وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}} وقيل: هو المال الذي جَعلَه الله تعالى قِيامًا للناس من الحيوانوغيره، كقَوْل قَيْس بنِ عاصِم لِبَنِيه: "عليكم بالمَالِ واصْطِناعه" الحديث.وقال الطحاوى: حدّثَنا علىُّ بن مَعْبَد، حدثنا يَعْلَى بن عبيد، حدثنا محمد بن سُوقَة، عن ابن سعيد: أنّ جُبَيْر قال: سأل رجل سَعِيدَ بنَ جُبَير عن إضاعة المال، قال: "أن يَرزقَك الله تعالى رِزقاً فتُنْفِقَه فيما حَرَّم عليك"ويُؤَيِّد القولَ الأوّلَ حديثُ سَوادةَ بنِ الرَّبِيع: "مُرْهم فليُحْسِنوا غِذاءَ رِباعِهم، وليُقَلِّموا أَظفارَهم، لا يَعبِطُوا بها ضُرُوعَ مَواشِيهم"- في حديث مُصْعَب بن عُمَيْر : "وكانت امرأةً مَيِّلَةً": أي ذَاتُ مالٍ.ورجُل مَالٌ: فَعْل، ومَيّلٌ فَيْعل. والمالُ عند العرب: الِإبِل، قال النابغة:* ونَمنَح المالَ في الأَمحال *