مرجل

لسان العرب لابن منظور
مرجل: الليث: المَراجِل ضرْب من بُرود اليمن؛ وأَنشد: وأَبْصَرْتُ سَلْمَى بين بُرْدَيْ مَراجِلٍ، وأَخْياشِ عصبٍ من مُهَلْهلَة اليَمنْ وأَنشد ابن بري لشاعر: يُسائِلْنَ: مَنْ هذا الصَّريعُ الذي نَرَى؟ ويَنْظُرْنَ خَلْساً من خِلال المَراجِل وثوب مُمَرْجَل: على صنعة المَراجِلِ من البُرود. وفي الحديث: وعليها ثِياب مراجِل، يروى بالجيم والحاء، فالجيم معناه أَن عليها نُقوشاً تِمْثال الرجال، والحاء معناه أَن عليها صُوَرَ الرِّحال وهي الإِبل بأَكْوَارِها. ومنه: ثوبٌ مُرَحَّل، والروايتان معاً من باب الراء، والميم فيهما زائدة، وهو مذكور أَيضاً في موضعه. وفي الحديث: فبعث معهما بِبُرْد مَرَاجِل؛ هو ضرْب من بُرود اليمن، قال: وهذا التفسير (* قوله «قال وهذا التفسير» عبارة النهاية: قال الازهري هذا إلخ) يشبه أَن تكون الميم أَصلية. والمُمَرْجَل: ضرْب من ثياب الوَشْيِ؛ قال العجاج: بِشِيَةٍ كَشِيَةِ المُمَرْجَلِ قال الجوهري: قال سيبويه مَرَاجِل ميمُها من نفس الحرف وهي ثياب الوَشْيِ. وفي الحديث: ولِصَدْرِه أَزِيزٌ كأَزِيزِ المِرْجَل؛ هو، بالكسر: الإِناء الذي يُغْلى فيه الماء، وسواء كان من حديد أَو صُفْر أَو حجارة أَو خَزَف، والميم زائدة، قيل: لأَنه إِذا نُصِب كأَنه أُقيم على أَرْجُل. قال ابن بري: والمِرْجَل المُِشط، ميمه زائدة لأَنه يرجَّل به الشعر؛ قال الشاعر: مَرَاجِلُنا من عَظْمِ فِيلٍ، ولم تكن مَرَاجلُ قَومي من جَديد القَماقِم