متك

لسان العرب لابن منظور
متك: في التنزيل العزيز: وأَعْتَدَتْ لهنّ مُتَّكَأَ؛ قرأَ أَبو رَجاء العُطارِدِيّ: وأَعتدت لهن مُتْكاً على فعُل، رواه الأعمش عنه، وقال الفراء: واحدة المُتْكِ مُتْكَة مثل بُسْرٍ وبُسْرة وهو الأُتْرُجُّ، وكذا روي عن ابن عباس، وروى أَبو رَوْق عن الضحاك: وأَعتدت لهن مُتْكاً، قال بَزْماوَرْدَ (* قوله «بزماورد» في القاموس: الزماورد، بالضم، طعام من البيض واللحم معرب، والعامة يقولون بزماورد.). ابن سيده المُتْك الأُتْرُجُّ، وقيل الزُّماوَرْدُ. قال الجوهري: وأَصل المُتْكِ الزُّماوَرْدُ. قال الفراء: حدثني شيخ من ثقات أَهل البصرة أنه الزُّماوَرْدُ، وقال بعضهم: هو الأُترج حكاه الأَخفش، وقال غيره: المَتْكُ والبَتْكُ القطع، وسميت الأُتْرُجَّة مُتْكاً لأنها تقطع. ابن سيده: والمَتْكُ والمُتْكُ أَنف الذُّباب، وقيل ذكره. والمَتْكُ والمُتْكُ من كل شيء: طرَفُ الزُّبِّ. والمَتْكُ من الإنسان: عِرْق أَسفلَ الكَمَرة، وقيل: بل الجلدة من الإحليل إلى باطن الحُوك وهو العرق الذي في باطن الذكر عند أَسفل حُوقِه، وهو الذي إذا ختن الصبي لم يَكَدْ يبرأ سريعاً، قال: وأَرى أَن كراعاً حكى فيه المُتُكَّ. غيره: والمُتْكُ من الإنسان وتَرَتُه أمام الإحْليل. والمُتْكُ: عرق في غُرْمُول الرجل، قال ثعلب: زعموا أَنه مخرج المني. والمَتْكُ والمُتْكُ من المرأَة: عرق البَظْر، وقيل: هو ما تبقيه الخاتنة. وامرأَة مَتْكاء: بَظْراء، وقيل: المَتْكاء من النساء التي لم تخفض، ولذلك قيل في السَّب: يا ابن المَتْكاء أي عظيمة ذلك. وفي حديث عمرو بن العاص: أنه كان في سفر فرفع عَقِيرتَه بالغناء فاجتمع الناسُ عليه فقرأَ القرآن فتفرّقوا فقال: يا بني المَتْكاء، هو من ذلك، وقيل: أَراد يا بني البَظْراء، وقيل: هي المُفْضاة، وقيل: التي لا تُمْسِك البول. والمَتْك، بفتح الميم وسكون التاء: نبات تَجْمُد عُصارته.