محض
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(محض)- في حديث عُمَر، رضي الله عنه: "أنَّه شَرِبَ لبَناً لما طُعِنَ، فخرجَ مَحْضًا"المحْضُ: الصَّريحُ الخالِصُ لم يَشُبْه شىء- ومنه الحديث : "بَارِكْ لهم في مَحْضِها ومَخْضِها".: أي لَبنِهَا الخالص، وما مخضَ منه.- وفي حديث أبى سَعيدٍ - رضي الله عنه -: "فَأَعمِدُ إلى شَاةٍمُمْتَلِئَة شَحْماً وَمَحْضًا ".قال ابن إِسحاق أراد: أن يَقُولَ: ونَحْضًا؛ وهو اللَّحْم والقِطعَةُ منه نَحْضَةٌ.ورَجُلٌ نَحِيضٌ، وامرأَةٌ نَحِيضَةٌ: كَثِيرُ اللَّحْمِ، فإذَا ذهَبَ لحمُهما، فهما منحُوضٌ ومَنْحُوضَةٌ.ورُوِى: "مُمْتَلِئة مَخَاضًا": أي نِتَاجًا.والمخَاضُ: الإبِلُ الحوَامِلُ؛ والمخَاضُ: الطَّلْقُ في قوله تعالى: {{فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ}}