مأس

لسان العرب لابن منظور
مأس: المأْس: الذي لا يلتفت إِلى موعظة أَحد ولا يقبل قوله. ويقال: رجل ماسٌ بوزن مال أَي خفيف طياش، وسنذكره أَيضاً في موس، وقد مَسَأَ ومَأَسَ بينهم يَمْأَسُ مَأْساً ومَأَساً: أَفسد؛ قال الكميت: أَسَوْتُ دِماءً حاوَلَ القَوْمُ سَفْكَها، ولا يَعْدَم الآسُونَ في الغَيِّ مائِسا أَبو زيد: مَأَسْتُ بين القوم وأَرَشْتُ وأَرَثْتُ بمعنى واحد. ورجل مائِسٌ ومَؤُوسٌ ومِمْآسٌ ومِمْأَسٌ: نمام، وقيل: هو الذي يسعى بين الناس بالفساد؛ عن ابن الأَعرابي، ومَأَّسٌ، مثل فَعَّال بتشديد الهمزة؛ عن كراع.وفي حديث مطرف: جاء الهُدْهُد بالمَاس فأَلقاه على الزجاجة فَفَلَقَها؛ المَاسُ: حجر معروف يُثْقَبُ به الجوهر ويقطع وينقش؛ قال ابن الأَثير: وأَظن الهمزة واللام فيه أَصليتين مثلهما في إِلْياس، قال: وليست بعربية، فإِن كان كذلك فبابه الهمز لقولهم فيه الأَلْماسُ، قال؛ وإِن كانتا للتعريف فهذا موضعه.