خشر

كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي
باب الخاء والشين والراء معهما خ ش ر، خ ر ش، ش خ ر، ش ر خ مستعملات

خشر: الخُشارةُ من الشعير ما لم يكتنز، إنما هو كالسحالة والنخالة، [مما] لا لب فيه، قال :أنتم خُشار خُشار...وليس خز كخَيْشِ

خرش: الخَرْشُ بالأظفار في الجسد كله. وتَخارَشَ الكلاب والسنانير: مزق بعضها بعضاً. والخِراشُ: سمة مستطيلة كاللذعة الخفية، وثلاثة أَخْرِشةٍ، وبعيرٌ مَخْروشٌ. والخرشاء: قشر البيضة الداخل، وجمعه الخَراشيُّ، وهو الغِرْقيءُ. والخِرشاء جُلَيْدَة تعلو اللَّبَنَ. وبين القوم خراشة، أي: تبعةٌ يطلب بها بعضهم بعضاً. وخَرَشتُ البعيرَ بالمحجنة، أي: نَخَسْتُه. وقد خَرَشْتُه واخْترشته وخرّشته.

شخر: شَخَر الحمار يَشْخِرُ شخيراً، وهو صوته من الحلق، ويقال: هو من منخره، والنخير في الأنف. والشَّخِيرُ: ما تحات من الجبل بالأقدام والقوائم، قال :

بنطفةِ بارقٍ في رأس نيقٍ...منيفٍ دونها منه شَخِيرُ

والشَّخيرُ: رفع الصوت بالنفير ورجل شِخِّير نفير. والشِّخِّير: هو الكثير الشَّخير.

شرخ: شَرْخا الرحل: آخرته وواسطته، ويقال: قادمته وآخرته، قال:

كأنه بين شَرْخَيْ رحل ساهمةٍ...[حرف إذا ما استرق الليل مأمومُ]

وشَرْخا السهم: زنمتا فوقهِ، وهما اللذان الوتر بينهما.والشَّرْخُ: نتاج كل سنةٍ من أولادِ الإبل. قال ذو الرمة :

سبحلاً أبا شرخين أحيا بناته...مقاليتها فهي اللباب الحبائسُ

والشّارِخُ: الحدث من الناس، قال الأعشى:

[وما إن أرى الدهر في صرفه]...يغادر من شارِخٍ أو يفنْ

وشرخ الشباب: أولهُ. شَرَخَ ناب البعير، إذا شق البضعة وخرج. شَرَخَ الناب يَشْرُخُ شُرُوخاً، قال :

على بازلٍ لم يخنها الضراب...وقد شَرَخَ الناب منها شُرُوخا