خلأ

العباب الزاخر للصغاني
خلأخَلأَتِ الناقة خَلأً وخِلأً - بالمدِّ -: أي حرنت وبركت من غير علَّة، كما يقال في الجمل: ألح؛ وفي الفرس: حرن. وروى المِسْوَرُ بن مخزمة ومروان بن الحكم؟ رضي الله عنهما - " كذا " -: أن عام الحُديبية قال النبي؟ صلى الله عليه وسلم - إن خالد بن الوليد بالغَميم في خَيْلٍ لقريش طليعة فخذوا ذوات اليمين؛ فوالله ما شعر بهم خالد حتى إذا هم بقترة الجيش؛ وبركت القصواء عند الثنية فقال الناس: حل حل؛ فقالوا: خَلأتِ القصواءُ، فقال: ما خَلأَتِ القصواء وما ذاك لها بِخُلُقٍ ولكن حبَسها حابس الفيل، وقال زهير ابن أبي سُلمى:بآرزِةِ الفَقَارَةِ لم يَخُنْها...قِطَافٌ في الرِّكابِ ولا خِلاءُولا يقال في الجمل: خَلأَ. وناقة خالئ بلاهاء، ولا يُقال: خالِئة.والتِّخلِئ: الدنيا، قال:لو كان في التِّخْلِئِ زَيدٌ ما نَفَعْ...لأنَّ زَيْداً عاجِزُ الرأي لُكَعْإذا رأى الضيف توارى وانقمعأي: لو كانت له الدنيا.