كير

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(كير)- في الحديث: "مَثَلُ الجَلِيسِ السُّوءِ مَثلُ الكِير"قيل : كِيرُ الحَدَّاد: هو المَبْنِىُّ مِن الطِّين، ويكون زِقُّه أيضًا.وقيل: الكِيرُ: الزِّقُّ. والكُورُ مِن الطِّين.ويمكن أن تكون الياء فيه عن الواو، فيكون بابُهما واحدًا. وفرق بين البِناءَين، بضَمِّ الكاف وكَسرِها، واشْتِقاقهما من الكَوْر الذي هو ضدّ الحَوْرِ ، لأن الريحَ تَزِيد فيها عند كلّ نَفْخةٍ وتَنقُص. وكلّ تفسير له وجه ها هنا.أمّا المبنى فظاهرٌ أَمرُه، وأَمَّا الزّق فلأنه سَبَب