كنر
لسان العرب لابن منظور
كنر: الكِنَّارَةُ، وفي المحكم: الكِنَّارُ الشُّقَّة من ثياب الكَتَّانِ، دَخيلٌ. وفي حديث معاذ: نهى رسول الله،صلى الله عليه وسلم، عن لُبْسِ الكِنَّار؛ هو شُقة الكتان؛ قال ابن الأَثير: كذا ذكره أَبو موسى. قال ابن سيده: والكِنَّاراتُ يختلف فيها فيقال هي العيدان التي يضرب بها، ويقال هي الدُّفُوف؛ ومنه حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، رضي الله عنهما: إِن الله تبارك وتعالى أَنزَلَ الحقَّ ليُذْهِبَ به الباطل ويُبْطِلَ به اللَّعِبَ والزَّفْنَ والزَّمَّاراتِ والمَزاهِرَ والكِنَّارات. وفي صفته، صلى الله عليه وسلم، في التوراة: بعثتك تمحو المَعازِفَ والكِنَّاراتِ؛ هي، بالفتح والكسر، العيدان، وقيل البَرابِطُ، وقيل الطُّنْبُورُ، وقال الحَربي: كان ينبغي أَن يقال الكِرانات، فقدّمت النون على الراء، قال: وأَظن الكِرانَ فارسيّاً معرّباً. قال: وسمعت أَبا نصر يقول: الكَرِينَةُ الضاربة بالعُود، سميت به لضربها بالكِرانِ؛ وقال أَبو سعيد الضرير: أَحسبها بالباء، جمع كِبارٍ، وكبار جمع كَبَرٍ، وهو الطبل كجَمَل وجِمال وجِمالات. ومنه حديث عليّ، عليه السلام: أُمِرنا بكسر الكُوبَةِ والكِنَّارة والشِّياع. ابن الأَعرابي: الكَنانِيرُ واحدتها كِنَّارَة، قال قوم: هي العيدان، ويقال: هي الطنابير، ويقال الطُّبُول. التهذيب في ترجمة قنر: رجل مُقَنْوِرٌ ومُقَنِّرٌ ومُكَنْوِرٌ ومُكَنِّر إِذا كان ضَخْماً سَمِجاً أَو مُعْتَمًّا عِمَّةً جافية.