كسر

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(كسر)- في حديثِ عُمَر - رضي الله عنه -: "وهو يُطْعِمُ النَّاسَ من كَسُورِ إِبِل".: أي أَعضائِها، جمع كِسْرٍ، وقد تُفتَح الكاف. وقيل: هو العَظْم الذي ليس عليه كَثِيرُ لَحْمٍ.وقيل: إنَّما يُقالُ ذلك له: إذا كان مَكسُورًا.- في حديث النُّعمان: "كأَنَّها جَنَاحُ عُقاب كاسِرٍ"-: أي التي تَكْسِرُ جَنَاحَيْها وَتضُمُّهما إذَا انْحطَّت إلى الأَرضِ وأرادَت الوُقُوعَ.- في حديث عُمَر: "لَا يزالُ أحَدُكم كاسِرًا وِسادَه".: أي يَثْنِيه وَيتَّكىء عليه، ويأْخُذُ في الحَدِيث فِعْلَ الزِّير .- وفي الحديث "لا يَجُوز في الأضَاحِي الكسِيرُ البَيِّنَةُ الكَسْرِ": أي الشَّاةُ المُنكَسِرة الرِّجْل.