كدد
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(كدد)- في إسلام عُمَر - رضي الله عنه -: "فأخْرجَنا رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - في صَفَّيْن له كَدِيدٌ كَكَدِيد الطّحين"الكَديدُ: التُّرابُ النَّاعم الدَّقيقُ المُثِيرُ لِلغُبارِ إذا وُطِئَ؛ لأنَّه مكدُودٌ: أي مُرَكَّلٌ بالقوائم، كأنّه يُريد به الغُبار الذي كان يَثُورُ منه .- في الحديث: "المَسائِلُ كَدٌّ يَكُدُّ بها الرّجُلُ وَجْهَه"الكَدُّ: الإتعَابُ كأَنه يُشِير إلى الحديث الذيِ فيه: "جاءَتْ مَسْأَلَتُه خُدُوشًا في وَجْهِهِ" لأنّ الوَجهَ إذا خُدِش فقد أُتْعِب.ويُحتَمل أن يُريدَ بالوَجْه مَاءَه ورَوْنَقَه.- في حديث عائشة - رضي الله عنها -: "كُنتُ أكُدُّه مِن ثَوب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "تَعنِى المَنِىَّ. قال أبو عمر: أَكُدُّه وأحُتُّه واحدٌ.- في حديث خالد بن عبد العُزَّى: "فَحَصَ الكِدَّةَ بِيَده فانبَجَس الماءُ"الكِدَّةُ: الأرضُ الغَلِيظَة؛ لأنَّها تكُدُّ الماشىَ فيها.والكَدِيدُ: الموضع الصُّلبُ الذي كُدَّ بالحافِرِ.