جهم

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(جهم)- في حَدِيث سُبَيْع بنِ خَالِد: "فَتَجَهَّمني القَومُ".: أي لَقُونِي بغِلْظَة.قال الأصمَعِيّ: الوَجْه الجَهِيم: الغَلِيظُ الضَّخْم. وقال الخَلِيل: تَجهَّمتُ لفُلان: استقبلتُه بَوجْه كَرِيهٍ.- ومنه دُعاؤُه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ بالطَّائِفِ: "إلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إلى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُنِي".وقيل: جَهَمْتُه بمَعْناه ، وتَجَهَّمتُه: تَنَكَّرت له.- في حَدِيث كَعْبِ بنِ أَسَد، أَنَّه قال: لِحُيَيٍّ بنِ أخْطب: "جِئْتَنِي بِجَهَام".الجَهامُ: جَمْع جَهامة؛ وهي السَّحابةُ التي أَراقَت ماءَهاضَرَبَه مَثَلًا: أي هَذَا الذي تَعرِضه عليَّ لا خَيْر فيه.