أخي

مجمع بحار الأنوار للفَتِّنيّ
[أخي]نه فيه: مثل المؤمن كمثل الفرس في "أخيته" بمد وتشديد جبيل أو عويد يعرض في الحائط ويدفن طرفاه فيه ويصير وسطه كالعروة وتشد فيها الدابة وجمعها الأواخي مشدداً، والأخايا، يعني أنه يبعد عن ربه بالذنوب وأصل إيمانه ثابت. ط: وأرالإيمان شعبه فكما أن الدابة تبعد عن أخيتها ثم تعود إليها فكذا المؤمنقد يترك بعض الشعب ثم يتداركه ويندم "وأن المؤمن ليسهو" عطف على يجول، وإذا كان حكم المؤمن حكم الأخية فقووا الوسائل بينكم وبينه بإطعام أهله وهم الأتقياء فيدعو لكم ويستجاب، و"أولوا" من الإيلاء أي الإعطاء، و"المعروف" الإحسان والعطاء. نه: ومنه ح: لا تجعلوا ظهوركم "كأخايا" الدواب أي لا تقوسوها في الصلاة حتى تصير كهذه العرى. ومنه ح عمر: أنه قال للعباس: أنت "أخية" أباء رسول الله صلى الله عليه وسلم أي بقيتهم، يقال له عندي أخية أي ماتة قوية ووسيلة قريبة كأنه أراد أنت الذي يستند إليه من أصل الرسول صلى الله عليه وسلم ويتمسك به. وفيه: "يتأخى" "متأخى" رسول الله صلى الله عليه وسلم أي يتحرى ويقصد، ويقال بالواو. ومنه ح: السجود والرجل "يؤخى" أخى الرجل إذا جلس على قدمه اليسرى ونصب اليمنى، والمعروف رواية يخوى، والتخوية أن يجافي بطنه عن الأرض ويرفعها. وفيه: أن أهل "الأخوان" ليجمعون الإخوان هو لغية في الخوان الذي يوضع عليه الطعام. وح: هي "أختي" يبين في "كذبات" وفي "لو يعلم أنك امرأتي". ط: "أخى" بين الرجلين أي جعل بينهما أخوة. قوله: "يلحق بصاحبه" أي بالذات هو شهيد ويتم الشرح في "أين". وح: اعبدوا الله ربكم وأكرموا "أخاكم" أراد نفسه صلى الله عليه وسلم هضماً لنفسه أي أكرموا من هو بشر مثلكم لما أكرمه الله تعالى بالوحي. وح: قال زيد: بنت "أخي" لأنه أخي بينه وبين عمها حمزة. ن: وددت أنا رأينا "إخواننا" يجيء في الواو. وح: يغفر الله لك يا "أخي" بضم همزة علىتصغير الترقيق وبفتحها. ك: وا أخاه وا صباحاه بألف ندبة فيهما لا علامة إعراب، والهاء للسكت. وح: فرق بين أخوي العجلان أي الزوجين العجلانين جعل الأخت أخا تغليبا. وح: بين هذا الحي "إخاء" بالمد مصدر أخي أي مؤاخاة.