جخف
لسان العرب لابن منظور
جخف: جَخَفَ الرجلُ يَجْخِفُ، بالكسر، جَخْفاً وجُخافاً وجَخِيفاً: تَكَبَّرَ، وقيل: الجَخِيفُ أَن يَفْتَخِر الرجل بأَكثرَ مـما عندَه؛ قال عدي بن زيد: أَراهُم بحَمْدِ اللّه بَعْدَ جَخِيفِهم، غُرابُهم إذْ مَسَّه الفتر واقِعا (* قوله «الفتر واقعا» كذا بالأصل وشرح القاموس وبعض نسخ الصحاح وفي المطبوع منه القتر واقع بالقاف ورفع واقع وفيه أيضاً القتر، بالكسر، ضرب من النصال نحو من المرماة وهو سهم الهدف.) ورجل جَخَّافٌ مثل جَفّاخٍ: صاحبُ فخر وتكَبُّرٍ، وغُلامٌ جُخافٌ كذلك؛ عن يعقوب حكاه في المقلوب. وفي حديث ابن عباس: فالتَفَتَ إليَّ، يعني الفاروقَ، فقال: جَخْفاً جَخْفاً أَي فخراً فخراً وشرفاً شرَفاً. قال ابن الأَثير: ويروى جفخاً، بتقديم الفاء، على القلب. والجَخِيفُ: العَقْلُ، ووقع ذلك في جَخِيفي أَي رُوعِي. والجَخِيفُ: صَوت من الجَوْفِ أَشدُّ من الغَطِيطِ. وجَخَفَ النائمُ جَخِيفاً: نَفَخَ. وفي حديث ابن عمر: أَنه نامَ وهو جالِسٌ حتى سُمعَ جَخِيفُه ثم صلى ولم يتوضأْ، أَي غَطِيطُه في النوم؛ الجَخِيفُ: الصَّوْتُ؛ وقال أَبو عبيد: ولم أَسمعه في الصوتِ إلا في هذا الحديث. والجَخِيفُ: الجَوْفُ. والجَخِيفُ: الكثير. وامرأَة جَخْفَةٌ: قَضيفَةٌ، والجمع جِخافٌ، ورجل جَخِيفٌ كذلك، وقوم جُخُفٌ.