جعس

العباب الزاخر للصغاني
جعسالجَعْس: الرَّجيع، وهو موَلَّد.وقال ابن دريد: الجَعْسُ: الرَّجيع عند العامة، وليس كما تنسُبُه إليه، وإنما هو اسم الموضع الذي يقع فيه الجُعْموس. قال والرَّجيع بعينه: جُعْموس. وقال غيره: الميم فيه زائدة. وأنشد ابن دريد:أُقسِمُ بالله وبالشَّهر الأصَمّْ...ما لك من شاءٍ تُرى ولا نَعَمإلاّ جَعاميسَكَ وَسْطَ المُسْتَحَمّْوالجُعسوس والجُعشوش - عن الأصمعي كلاهما -: القصير الدميم. وقال ابن السكِّيت: رجل جُعسوس وجُعشوش: وذلك إلى قَماءة وصِغَرٍ وقِلَّةٍ، يقال: هذا من جعاسيس الناس، قال: ولا يقال هذا بالشين. وقيل بالسين اللّئيم؛ وبالشين الدقيق الطويل. وفي حديث النبي؟ صلى الله عليه وسلم -: أنّه بعث عثمان بن عفان؟ رضي الله عنه - رسولاُ إلى أهل مكة، فنزل على أبي سفيان بن حرب - رضي الله عنه - وبلَّغهُ رسالته، فقال أهل مكة لأبي سفيان: ما أتاك به ابنُ عَمِّكَ؟ قال: أتاني بِشَرِّ؛ سألني أن أُُخلِيَ مكَّةَ لجَعاسيس يَثْرِب. قال غلفاء واسمه مَعْدِيْ كَرِب؛ وقيل: سَلَمَةُ:ألا أبْلِغْ أبا حَنَشٍ رَسولاً...فمالَكَ لا تجيءُ إلى الثَّوَابِتَعَلَّم أنَّ خيرَ الناسِ حيّاً...قَتِيلٌ بين أحجار الكُلاَبِتَدَاعَت حولَه جُشَمُ بنُ بَكرٍ...وأسلَمَهُ جَعَاسِيْسُ الرِّبابِوقال ابن عبّاد: الجَعَاعيس - في لُغة هُذَيل -: النَّخلُ.والجُعْموسَة: ماءةٌ لِبَني ضَبينَة.ورجل جُعامِس: يضع جُعْموسة بِمَرَّةٍ واحدة. وجَعْمَسَ الرجل: إذا وَضعَ جُعْموسة بِمَرَّةٍ واحدة.وتجعَّسَ الرجل: إذا تعذَّرَ.والمتجَعّس: البذيء اللسان.والتركيب يدل على خساسة وحقارة ولؤم.