مَناهُ

القاموس المحيط للفيروزآبادي
مَناهُ اللهُ يَمْنِيه: قَدَّرَهُ، أو ابْتَلاهُ واخْتَبَرَهُ.والمَنَى: المَوْتُ،كالمَنِيَّةِ، وقَدَرُ اللهِ، والقَصْدُ.ومُنِيَ بكذا، كعُنِيَ: ابْتُلِيَ به،وـ لكذا: وُفِّقَ.والمَنِيُّ، كَغَنِيٍّ وكإلى،والمَنْيَةُ، كَرَميَةٍ: ماءُ الرَّجلِ والمرأةِج: مُنْيٌ، كقُفْلٍ،ومَنَى وأمْنَى ومَنَّى: بمعنًى.واسْتَمْنَى: طَلَبَ خُرُوجَه.ومِنَى، كإلى: ة بمكةَ، وتُصْرَفُ، سُمِّيَتْ لِما يُمْنَى بها من الدِّماءِ.ابنُ عباسٍ: لأنَّ جبريلَ، عليه السلامُ، لَمَّا أرادَ أن يُفارِقَ آدمَ، قال له: تَمَنَّ. قال: أَتَمَنَّى الجَنَّةَ، فَسُمِّيَتْمِنًى، لأُمْنِيَّةِ آدمَ، وع آخَرُ بنَجْدٍ، وماءٌ قُرْبَ ضَرِيَّةَ.وأمْنَى وامْتَنَى: أتَى مِنَى، أو نَزَلَها.وتَمَنَّاهُ: أرادَهُ. ومَنَّاهُ إياه،وـ به تَمْنِيَةً، وهي المُنْيَةُ، بالضم والكسر، والأمْنِيَّةُ، بالضم.وتَمَنَّى: كَذَبَ،وـ الكِتابَ: قَرَأَهُ،وـ الحديثَ: اخْتَرَعَه، وافْتَعَلَه.والمُنْيَةُ، بالضم ويُكْسَرُ،والمُنْوَةُ: أيامُ الناقةِ التي لم يَسْتَيْقَنْ فيها لِقاحُها من حِيالها،فَمُنْيَةُ البِكْرِ التي لم تَحْمِلْ عَشْرُ لَيالٍ، ومُنْيَةُ الثَّنِيِّ، وهو البَطْنُ الثاني، خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً، ثم تُعْرَفُ ألاقحٌ هي أم لا. وأمْنَتْ، فهي مُمْنٍ ومُمْنِيَةٌ، وقدْ اسْتَمْنَيْتُها.ومُنِيتُ به، بالضم، مَنْياً: بُلِيتُ به.وماناهُ: جازاهُ، أو ألْزَمَهُ، وماطَلَهُ، وداراهُ، وعاقَبَهُ في الرُّكوبِ.تَمَنّ: د بين الحَرَمَيْنِ.