جعر

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(جعر)- في الحَديثِ أنَّ العَبَّاسَ، رضي الله عنه: "وسَمَ الجَاعِرَتَيْن" .الجاعِرَتَان: لَحْمَتان تَكْتَنِفَان أَصلَ الذَّنَب، وهما من الِإنسان في موضع رَقْمَتَى الحِمار من مُؤخَّرِه.- في حديث عَمْرِو بنِ دينار: "كانوا يَقُولُون في الجَاهِليَّة: دَعُوا الصَّرُورَة بَجَهْلهِ، وإن رَمَى بِجَعْرِه في رَحْلِه".الجَعْر: ما يَبِس من الثُّفْل في الدُّبُر، أو خَرجَ يابِساً.- ومنه حَدِيثُ عُمرَ، رضي الله عنه: "إنِّي مِجْعارُ البَطْن".: أي يَابِسُ الطَّبِيعَة، ومن ذلك يُسَمَّى الضَّبُع "جَعارِ"، وأمّ جَعْور، وكُلّ سَبُع يَجْعَر، وقد جَعَر وانْجَعَر: إذا وَضَعَه.- في الحَدِيث: "أنَّه نَزلَ الجِعِرَّانَة".وهو مِيقاتٌ لِإحرامِ الحَاجِّ، وقد تُسكَّن عَينُه وتُخفَّف رَاؤُه.