ومِنْ

القاموس المحيط للفيروزآبادي
ومِنْ، بالكسر: لابتِداء الغايَةِ غالِباً، وسائِرُ مَعانِيها راجِعَةٌ إليه: {{إنه من سُليمانَ}} ، {{من المَسْجِدِ الحرامِ}} ، "من الجُمْعَةِ إلى الجُمْعَةِ". وللتَّبْعِيضِ: {{منهم مَنْ كَلَّمَاللُّه}} . ولبَيانِ الجِنْسِ، وكَثيراً ما تَقَعُ بَعْدَ ما ومَهْما، وهُما بها أوْلى، لإِفْراطِ إبْهامِهِما: {{ما يَفْتَحِ اللُّه للناس من رَحْمَةٍ فلا مُمْسِكَ لَها}} . التَّعْلِيلِ: {{ممَّا خَطاياهُمْ أُغْرِقُوا}} . البَدَلِ: {{أرَضِيتُم بالحَيَاةِ الدُّنْيا من الآخِرَةِ}} ، لا يَنْفَعُ ذا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ. الغايَةِ: رأيْتُهُ من ذلك المَوْضِعِ، جَعَلْتَهُ غايَةً لِرُؤْيَتِكَ، أي محلاًّ للابْتِداء والانْتِهاء. التَّنْصيصِ على العُمومِ، وهي الزائِدَةُ، نَحْوَ: ما جاءني من رجُلٍ. تَوْكيدِ العُمُومِ زائِدَةً أيضاً: ما جاءني من أحدٍ. الفَصْلِ، وهي الداخِلَةُ على ثانِي المُتَضادَّيْنِ: {{والله يَعْلَمُ المُفْسِدَ من المُصْلِحِ}} . مُرادَفَةِ الباء: {{يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ}} ، مُرادَفَةِ عَنْ: {{فَوَيْلٌ للقاسِيَة قُلوبُهُم من ذِكْرِ اللهِ}} ، مُرادَفَةِ في: {{أرُونِي ماذا خَلَقوا من الأرضِ}} ، {{إذا نُودِيَ للصَّلاةِ من يَوْمِ الجُمُعَةِ}} . مُوَافَقَةِ عِنْدَ: {{لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُم أمْوالُهُمْ ولا أوْلادُهم من اللهِ شيئاً}} ، ومُرادَفَةِ على: {{ونَصَرْناهُ من القَوْمِ}} .