كانَ

القاموس المحيط للفيروزآبادي
كانَ يَكِينُ: خَضَعَ.واكْتانَ: حَزِنَ.والكَيْنُ: لَحْمُ باطِنِ الفَرْجِ، أو غُدَدٌ فيه كأَطْرافِ النَّوى، والبَظْرُج: كُيُونٌ.والكَيْنَةُ: النَّبِقَةُ، والكَفالَةُ، وبالكسر: الشِّدَّةُ المُذِلَّةُ، والحالَةُ.وكأَيِّنْ وكائِنْ: بِمَعْنَى كَمْ في الاسْتِفْهامِ والخَبَرِ،مُرَكَّبٌ من كافِ التَّشْبِيهِ، وأيٍّ المُنَوَّنَةِ، ولِهذا جازَ الوَقْفُ عليها بالنونِ، ورُسِمَ في المصْحَفِ نُوناً. وتُوافِقُ "كَمْ" في خَمْسَةِ أُمُورٍ: الإِبْهامِ، والافْتقارِ إلى التَّمْييزِ، والبِناءِ، ولُزومِ التَّصْدِيرِ، وإفادَةِ التَّنْكِيرِ تارَةً، والاِسْتِفْهامِ أُخْرَى، وهو نادِرٌ. قال أُبَيٌّ لابنِ مسعودِ: كأَيِّنْ تَقْرَأُ سورةَ الأحْزابِ آيةً؟ قال: ثلاثاً وسبعينَ. وتُخالِفُها في خَمْسَةٍ أُمُورٍ:1 أنها مُرَكَّبَةٌ وكم بَسِيطةٌ على الصَّحيحِ.2 أنَّ مُمَيِّزَها مَجْرُورٌ بِمِنْ غالباً، حتى زَعَمَ ابنُ عُصْفورٍ لزُومَه.3 أنها لا تَقَعُ اسْتِفْهامِيَّةً عند الجُمْهورِ.4 أنها لا تَقَعُ مجرورَةً، خِلافاً لِمَنْ جَوَّزَ: بِكَأَيِّنْ تَبِيعُ هذا.5 أنَّ خَبَرَها لا يَقَعُ مُفْرَداً.والمُكْتانُ: الكَفيلُ.وأكانَهُ الله إكانَةً: خَضَّعَهُ، وأدخَلَ عليه الذُّلَّ.واكْتانَ: حَزِنَ وهو يُسِرُّهُ.