عقب
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(عقب)- في الحديث: "كان عُمَرُ رضي الله عنه، يُعَقِّب الجيوش" .: أي يَبعَث جَماعَةً؛ ليكونوا في الغَزْو، ويَنْصرِف مَنْ طالت غَيْبَتُه.- وفي حَديثٍ: "فكَان النّاضحُ يَعْتَقِبُه منَّا الخمسةُ": أي يَتَعاقَبُونَه في الرّكِوب واحدًا بعد واحدٍ.- وفي الحديث: "مَنْ مَشى عن دابَّتِه عُقْبةً فله كذا": أي شَوطًا، ودارت عُقبَةُ فُلان: أي جَاءَت نوبَتُه ووقْتُ ركُوبِه. وأصلُ الباب: كَونُ الشيَّءِ عَقيبَ الشيّءِ- وفي الحديث: "سأُعطِيكَ منها عُقبَى" : أي عِوضًا.- وفي حديث الضِّيافَة: "فإن لم يَقْرُوه فَلَه أن يُعْقِبَهم بِمِثْل قِرَاه": أي يأخذُ من مالِهم قَدْرَ قِرَاه عِوضًا وعُقْبَى مِمَّا حَرَمُوه من القِرَى؛ وهذا في المُضْطَرِّ الذي لا يَجد طَعامًا، ويَخافُ على نَفسِه التَّلَفَ.- وفي حديث: "ما من جَرْعَةٍ أَحمَدُ عُقْبانًا": أي عاقِبةً.- وفي حديث النَّصَارى: "جاء السَّيِّد والعَاقِبُ"العاقِبُ: الذي بَعْدَ السَّيِّد.وفي الحديث : "شُمِّى عَوارِضَها وانْظُرِي إلى عَقِبَيْها أو عَرْقُوبَيْها".قال الأصمَعِيُّ: يَعني إذا اسْوَدَّ عَقِبَاهَا اسوَدَّ سائِرُ جَسَدِها.قال النَّابِغَةُ:* لَيْسَت من السُّودِ أَعقابًا ...أراد أن يستَدِلَّ بذَلِك على لَوْن جَسَدها.- في الحديث: "أَنَّه مَضَغ عَقَبا - بفتح القاف - وهو صَائِمٌ".وهو عَصَب يَضْرِب إلى البَياض.وفي رواية: "مَضَغ وَترًا"