جيب

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(جيب)- في الحَدِيث: "أَتاهُ قَومٌ مُجْتَابِي النِّمار".: أي لاِبسِيها.يقال: اجْتَبْتُ القَمِيصَ: لَبِستُه، وقيل: أَصلُه الواو؛ لأنه من جَابَ يَجُوبُ: إذا خَرَقَ وقَطَع.- ومنه في صِفَة نَهْر الجَنَّة: "حافَتاه اليَاقُوت المَجِيبُ ".: أي الأَجْوَف، من جُبتُه: قَطَعْتُه فهو مَجوبٌ ومَجِيبٌ.كما يِقال: مَشُوبٌ وَمَشِيبٌ ولو كانَت الرِّواية مُجَيَّب فهو مَجُوب ومَجِيب. كما يقال: مشُوبٌ ومَشِيبٌ ولو كانَت الرِّواية المُجَيَّب فهو من قَولهم: جَيبٌ مُجَيَّبٌ ومُجَوَّب ومَجُوبٌ أي: مُقَوَّر.(جيش): في حديث البَراءِ بن مَالِك: "فَكَأَنَّ نَفسِيَ جَاشَت" .: أي ارْتاعَت وخافت.قال: عَمرُو بنُ الِإطْنَابة وقَولِي كُلَّما جَشَأَت وجَاشَت...مَكانَك تُحمَدِي أو تَسْتَرِيحِيوكان الأَصْمَعِي يُفرِّق بَيْنَهما فَيقُول: جاشَت تَجِيش جَيْشاً، إذا دَارَت للغَثَيان، وجَشَأَت: إذا ارتَفَعَت من حُزْن أو فَزَع.- في حَدِيثِ عَامِر بنِ فُهَيْرة: "فاسْتَجاش عليهم عامِرُ بنُ الطُّفَيل، حتَّى أَخَذَهم".: أي طَلَب لهم الجَيشَ وجَمعَه عليهم.- في حَدِيثِ الحُدَيْبِيَة: "فَمَاِ زَالَ يَجِيشُ لهم بالرِّيِّ".: أي يَفُورُ مَاؤُة ويَرتَفِع، كما تَجِيشُ القِدرُ بما فيها.