لَمَّه
القاموس المحيط للفيروزآبادي
لَمَّه: جَمَعَه،وـ الله تعالى شَعَثَه: قاربَ بين شَتيتِ أُمورِه.ودارُنا لَمومةٌ، أي: تَجْمَعُ الناسَ وتَرُبُّهُم.وغُلامٌ مُلِمٌّ، بضم أوَّلِه: قارَبَ البُلوغَ.ورجُلٌ مِلَمٌّ، كمِجَنٍّ: يَجْمَعُ القومَ أو عَشيرَتَه.والمِلَمُّ: الشديدُ من كُلِّ شيءٍ.وألَمَّ: باشَرَ اللَّمَمَ،وـ به: نَزَلَ،كلَمَّ والْتَمَّ،وـ الغُلامُ: قارَبَ البُلوغَ،وـ النَّخْلَةُ: قارَبَتِ الإرْطابَ.واللَّمَمُ، محركةً: الجنُونُ، وصِغارُ الذنُوبِ.والمَلْمومُ: المَجْنُونُ،وأصابَتْه من الجِنِّ لَمَّةٌ، أي: مَسٌّ، أو قليلٌ.والعينُ اللاَّمَّةُ: المُصِيبةُ بسوءٍ، أو هي كلُّ ما يُخافُ من فَزَعٍ وشَرٍّ.واللَّمَّةُ: الشِّدَّةُ، وبالضم: الصاحِبُ، أو الأَصْحابُ في السَّفَرِ، والمؤنِسُ، للواحدِ والجَمْعِ، وبالكسر: ما تَشَعَّثَ من رسِ المَوْتودِ بالفِهْرِ، والشَّعَرُ المُجاوِزُ شَحْمةَ الأُذُنج: لِمَمٌ ولِمامٌ.وذو اللِمَّةِ: فَرَسُ عُكاشةَ بنِ مِحْصَنٍ، رضي الله تعالى عنه.وهو يَزورُنا لِماماً، بالكسر: غِبّاً.والمُلَمْلَمُ، بفتح لامَيْهِ: المُجْتَمِعُ المُدَوَّرُ المَضْموم،كالمَلْمومِ، وبهاءٍ: خُرْطومُ الفيلِ.ويَلَمْلَمُ أو ألَمْلَمُ أَو يَرَمْرَمُ: ميقاتُ اليمن: جبلٌ على مَرْحَلَتَيْنِ من مكةَ.وحروفُ الجَزْمِ: لَمْ ولَمَّا وألَمْ وأَلَمَّا.ولَمْ: نَفْيٌ لما مَضَى.ولَمَّا: تكونُ بمَعْنَى حين ولَمِ الجازِمَة، وإلاَّ، وإنْكارُ الجوهريِّ كوْنَه بمعنىَ إلاَّ غيرُ جَيِّدٍ، يقالُ: سَألْتُكَ لَمَّا فَعَلْتَ، أي: إلاَّ فَعَلْتَ، ومنه: {{إنْ كلُّ نَفْسٍ لَمَّا عليها حافِظٌ}} ، و {{إن كلُّ لما جميعٌ لَدَيْنا مُحْضَرون}} . وقراءَةُ عبدِ الله (إنْ كُلٌّ لَمَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ) .واللُّمْلومُ: الجماعةُ.وألُمَّ: هَلُمَّ.وألَمَّ يَفْعَلُ: كادَ.ولِمَ، بكسر اللام وفتح الميم: يُسْتَفْهَمُ به، وأصْلُه: ما، وُصِلَتْ بلامٍ،ولَكَ أن تُدْخِلَ الهاءَ، فتقولَ: لِمَهْ.و"إنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقْتُل حَبَطاً أو يُلِمُّ" أي: يَقْرُبُ من ذلك.وحَيٌّ وجَيْشٌ لَمْلَمٌ: كثيرٌ مُجْتَمِعٌ.ولَمْلَمَ الحَجَرَ: أدارَهُ.والْتَمَّ: زارَ.