الدَّسَمُ

القاموس المحيط للفيروزآبادي
الدَّسَمُ، محرَّكةً: الوَدَكُ، والوَضَرُ، والدَّنَسُ،وقد دَسِمَ كفَرِحَ.ويَدُهُ من الدَّسَمِ سَلِطَةٌ. وكنَصَرَها: جامَعَها،وـ القارورَةَ: سَدَّها،كأدْسَمَها،وـ الأَثَرُ: طَسَم،وـ المَطَرُ الأرضَ: بَلَّها قَليلاً،وـ البابَ: أغْلَقَهُ. وككِتابٍ: السِّدادُ.والدُّسْمَةُ، بالضمِّ: ما يُسَدُّ به خَرْقُ السِّقاءِ، وغُبْرَةٌ إلى السَّوادِ،وقد دَسِمَ، بالكسر،وهو أدْسَمُ،وهي دَسْماءُ، والرَّدِيءُ من الرِّجالِ.والدَّيْسَمُ، كحَيْدَرٍ: وَلَدُ الثَّعْلَبِ من الكَلْبَةِ، أو وَلَدُ الذِّئْبِ منها، والدُّبُّ، أو وَلَدُهُ، وفَرْخُ النَّحْلِ، والظُّلْمَةُ، والسَّوادُ، ونَباتٌ، واسْمُ أبي الفتحِ صاحِبِ قُطْرُبٍ، والرَّفيقُ بالعَمَلِ المُشْفِقُ،كالداسِمِ،والثَّعْلَبُ.والدَّيْسَمَةُ: الذُّرَةُ.ودَسِّموا نونَتَهُ: سَوِّدوها كَيْلاَ تُصيبَها العَيْنُ. وكأَميرٍ: الكثيرُ الذِّكْرِ،ومنه الحديثُ الضَّعيفُ: "لا يَذْكُرونَ الله إلاَّ دَسْماً"، ويَحْتَمِلُ أن يكونَ مَدْحاً، أي: الذِّكْرُ حَشْوُ قُلوبِهم وأفْواهِهِم، وأنْ يكونَ ذَمّاً، أي: يَذْكُرونَ الله قَليلاً،مَأخُوذٌ من تَدْسيمِ نونَةِ الصَّبِيّ.ودُسْمانُ، بالضمِّ: ع.ودَسَمَ البعيرَ يَدْسِمُه: طَلاهُ بالهِناءِ.ودَسْمٌ: ع قُرْبَ مَكَّةَ.وأنا على دَسْمِ الأَمْرِ، أي: طَرَفٍ منه.