هبرق
لسان العرب لابن منظور
هبرق: الهِبْرِقيُّ والهَبْرَقيُّ: الصائغ، ويقال للحداد، وقيل: هو كل من عالج صنعة بالنار؛ قال ابن أَحمر: فما أَلواح دُرَّةِ هِبْرِقيّ، جَلا عنها مُخَتِّمُها الكُنُونا أبو سعيد: الهَبْرَقيُّ الذي يصفّي الحديد، وأَصله أَبْرَقيّ فأُبدلت الهاء من الهمزة؛ وأَنشد للطرماح يصف ثوراً: يُبَرْبِرُ بَرْبَرةَ الهَبْرقيّ بأُخْرَى خَواذِلِها الآنحَهْ قال: شبه الثور وخُواره بصوت الريح تخرج من الكير، وقيل: الهَبْرَقيّ الثور الوحشي، وهو الأَبْرقيّ لبَرِيق لونه. ابن سيده: والهَبْرَقيّ من الثيران المسن الضخم؛ واستعاره صخر الغَيّ للوعل المسنّ الضخم، فقال يصف وعلاً: به كان طِفْلاً، ثم أَسْدَس فاستوى، فأَصبح لِهْماً في لُهُوم الهبرقي وقال النابغة يصف ثوراً: مُوَلِّيَ الرِّيح رَوْقَيْهِ وجبهتَهُ، كالهَبْرَقِّي تَنَحَّى ينفخ الفَحَما يقول: أَكَبَّ في كِناسه يحفر أَصل الشجرة كالصائغ إذا تحَرّف ينفخ الفحم.