مالَ

القاموس المحيط للفيروزآبادي
مالَ إليه مَيْلاً ومَمالاً ومَمِيلاً وتَمْيَالاً ومَيَلاَناً ومَيْولةً: عَدَلَ،فهو مائِلٌج: مالَةٌ ومُيَّلٌ، كرُكَّعٍ.ومالَهُ وأمالَهُ إليه ومَيَّلَهُ فاسْتَمَالَ.والمَيْلاءُ: ضَرْبٌ من الاعْتِمَامِ ومن الامْتِشَاطِ، ما يُمِلْنَ فيه العِقَاصَ.والمائِلَةُ: السَّنامُ من الإِبِلِ، وعُقْدَةٌ ضَخْمَةٌ من الرَّمْلِ، والشجرةُ الكثيرةُ الفُروعِ.ومالَتِ الشمسُ مُيولاً: ضَيَّفَتْ للغُروبِ، أو زالَتْ عن كَبِدِ السماء،وـ بنا الطريقُ: قَصَدَ.والمَيَلُ، محرَّكةً: ما كان خِلْقَةً، وقد يكونُ في البِنَاء.مَيِلَ، كفرِحَ،فهو أمْيَلُ.والأَمْيَلُ: مَن يَميل على السَّرْجِ في جانِبٍ، ومَن لا تُرْسَ معه، أو لا سيفَ، أو لا رُمْحَ، والجَبانُ.ومايَلَنا فمايَلْناهُ: أغارَ علينا فأَغَرْنَا عليه.والمِيلُ بالكسر: المُلْمُولُ، وقَدْرُ مَدِّ البَصَرِ، ومَنارٌ يُبْنَى للمُسافِرِ، أو مسافةٌ من الأرضِ مُتَراخيَةٌ بِلا حَدٍّ، أو مئةُ ألْفِ إِصْبَعٍ إلا أربعةَ آلافِ إصْبَعٍ، أو ثلاثةُ أو أربعَةُ آلافِ ذِراعٍ بحَسَب اخْتِلاَفِهِمْ في الفَرْسَخِ، هل هو تِسْعَةُ آلافٍ بذراعِ القُدَماءِ، أو اثنا عَشَرَ ألْف ذِراعٍ بِذِراعِ المُحْدَثينَ.ج: أمْيالٌ ومُيولٌ،وبِلاَ لامٍ: مِيلُ بنتُ مِشْرَحٍ التابِعِيَّةُ.وأمالَ: رَعَى الخَلَّةَ.واسْتَمَالَ: اكْتَالَ بالكَفَّيْنِ أو بالذِراعَيْنِ،وـ فلاناً،وـ بقَلْبِه: أمالَهُ."والمائِلاتُ" في الحديثِ: اللاتي يَمِلْنَخُيَلاءَ،و"المُميلاتُ": اللاتي يُمِلْنَ قُلوبَنا إليهِنَّ، أو يُمِلْنَ المَقَانِعَ لتَظْهَرَ وُجوهُهُنَّ وشُعُورُهُنَّ.والمِيلَةُ، بالكسر: الحينُ والزَّمانُج: كعِنَبٍ.وما مَيَّلوا: لم يَشُكُّوا.وهو لا تَمِيلُ عليه المِرْبَعَةُ، أي: هو قويٌّ.