هود

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(هود)- قوله تعالى: {{كُونُوا هُودًا}} : أي يَهُودًا، فَحُذِفت الياءُ زائدَةً؛ وَيقالُ: كانُوا ينسَبُونَ إلى يَهُوذَا بن يعقُوب، فعُرِّبت الذَّال فسُمّوا يَهُودَ، وَيهودُ وَمَجُوسُ معرفتان، والأَلفُ واللام فيهما زَائِدتان؛ لأن الاسم لا يُعرَّفُ مِن وَجهَين، والدليل على أنّه معرفة:- قوله عليه السَّلام في القَسَامَةِ: "تُبرِئكم يَهُودُ بِخَمسِين يَميناً".وقال الشّاعِرُ:* كَنارِ مَجُوسَ تَضْطَرمُ اضْطِرامَا *