هأهأ
العباب الزاخر للصغاني
هأهأالهِيْئُ والجِيْئُ - بالكسر فيهما -: اسمان من قولهم: هَأْهَأْتُ بالإبل: لإذل دعوتها للعلف فقلت: هِئْ هِئْ، وجَأْجَأْتُ بها إذا دعوتها للشرب فقلت: جِئْ جِئْ، قال ذلك الأصمعي: أنشد لمُعاذ الهرَّاء:وما كانَ على الهِيْئ...ولا الجِيْئِ امْتِداحِيْكاولكنّي على الحُبِّ...وطِيْبِ النَّفْس آتِيْكاابن دريد: هَأْهَأْتُ بالقوم: إذا دعوتهم أو بافبل: إذا زجَرْتها فقلت لها: هَأْهَأْ.والهَأْهَأَةُ: القهقهة، وقال اللحياني: رجل هَأْهَأْ وهَأْهاءٌ: من الضحك - على فَعْلَلٍ وفَعْلالٍ -، وأنشد:يا رُبَّ بَيْضاءَ من العَوَاسِجِ...لَيِّنَةِ المَسِّ على المُعَالِجِهَأْهَأَةٍ ذات جَبِينٍ سارج.هكذا أنشده اللحياني في نوادره: " من العَواسِج " بالسين؛ وروى الأزهري عنه في هذا التركيب كذلك، وروى في تركيب ع هـ ج عن الأصمعي: " من العَواهِجِ " بالهاء وبزيادة مشاطير؛ وهي:يا رُبَّ بَيْضاءَ من العَوَاهِجِ...شَرّابَةٍ لِلَّبَنِ العُمَاهِجِتَمْشي كَمَشْي العُشَراءِ الفاسجِ...حَلاّلَةٍ للسُّرَرِ البَوَاعِجِلَيِّنَةِ المَسِّ على المُعَالِجِ...كأنَّ رِيْحاً من خُزَامى عالِجِتُطْلى به دونَ الضَّجِيْجِ الوالِجِ