غلل

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(غلل)- قولُه تَباركَ وتَعالَى: {{إِنَّا جَعَلْنَا في أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالاً}} قال الفَرَّاء: الغُلُّ لا يكون إلَّا في اليَمِين والعُنُق، فاكْتَفَى بذكْر العُنُق عن اليَميِن.وفي قِراءَةِ عَبدِ الله: {{إِنَّا جَعَلْنَا في أَيْمانِهِم أَغلالا}} فاكتَفَى بِذْكر الأَيْمان عن الأَعناق.- وقوله تعالى: {{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ}} الغِلُّ: الحَسَد. وقيل: الشَّحْنَاء، والسَّخِيمَة.وغَلَّ قَلبُ الرجلِ يَغِلُّ، فإذا كان بالضَّمِّ فمن الغُلُول.- في الحديث: " الغَلَّةُ بالضَّمان."معناه معنى "الخَراجُ بالضَّمانِ"؛ وقد ذكره الهَرَوِيّ .- وفي حديث شُرَيْح: "ليس على المُسْتَعِير غَيْر المُغِلِّ ضَمانٌ" يَعنِي: غَير الخَائِن. وقد أَغَلَّ إغلالاً: خَانَ.وقيل: المُغِلُّ: هو المُتَنَاوِل للغَلَّة. وقيل: معناه لا ضَمانَ على المُسْتَعِير غَير المُسْتغِلّ: أي غير القابض لأنه بالقَبْض يكون مُسْتَغِلًّا. وأَغلَّت القِربة كَذَا وكَذَا.- في حديث أبي ذَرٍّ: "غَلَلْتُم والله ": أي خُنْتُم في القَول والعمل ولم تَصْدُقُوا.