غرض

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(غرض)- في الحديث : "فقَاءَت لَحماً غَرِيضًا": أي طَريًّا.- ومنه حَدِيثُ عُمَر - رضي الله عنه -: "فيُؤْتَى بالخُبْزِ لَيِّنًا، وباللَّحْمِ غَرِيضًا"ومَاءٌ ولَحمٌ غَرِيضٌ ومَغْروضٌ: طَرِىٌّ. واغْتُرِض : مات طَرِيًّا.- وفي حديث الدَّجَّال: "أنه يَدعُو شَابًّا ممتلِئًا شَبابًا فيَضْرِبُه بالسَّيفِ فيَقْطَعُه جَزْلَتَيْن رَمْيَةَ الغَرَض" : أي بُعْد ما بَيْن قِطْعَتَيْن رميةَ غَرَض، وهو الهَدَف.- وفي الحديث: "فأَقَرْتُ بها حتَّى اشتَدّ غَرَضِي": أي ضَجَري ومَلَالَتي. والغَرَض: الشَّوقُ أيضاً.