غور

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(غور)- في حديثِ عُمَر- رضي الله عنه -: "أَهَا هُنَا غُرْتَ" : أي إلى هذا ذَهَبْت.- وفي حَجِّ أَهلِ الجَاهِلِيَّة: "أَشْرِق ثَبِيرُ كَيْما نُغِير" : أي نَذْهَب سَريعًا. وأَغَار: أَسرَع في العَدْوِ.وقيل: نُغِير على لُحومِ الأَضَاحِي؛ من الإغارةِ . وقيل: نَدْخُل الغَورَ . يُقالُ: أَغارَ: إذا أَتَى الغَوْرَ، وهو تِهَامَة، وغَارَ فيه: أَفصَح.- وفي حَديثِ قَيْسِ بنِ عَاصِم - رضي الله عنه -: "كُنتُ أُغَاوِرُهُم في الجَاهِلِيَّة": أي أُغِير عليهم، ويُغِيرونَ عَليَّ - مفاعلة - من أَغارَ إغارةً على العَدوِّ، وهي النَّهْب، والاسْمُ الغَارَة كالطَّاقَةِ، من أَطاقَ إطاقَةً، وهو من الوَاوِ كالطَّاقَةِ من الطَّوْق، ولأنه أكثر ما يقال: رَجلٌ مِغْوَارٌ إلا أنّ جمع الغَارةِ الغِيرَ، كقامَة وقِيَم.- في حديث عَلِيٍّ - رَضي الله عنه -: "قال يَومَ الجَمَل: ما ظَنُّك بامْريءٍ جَمَع بَيْنَ هَذَين الغَارَيْن"قال الأَصمَعِيُّ: أي الجَيْشَيْن، وقالوا: لَقِي غَارٌ غَارًا.والغَارُ: الجَماعةُ.- في حديث عُمَر - رضي الله عنه -: "عَسىَ الغُوَيرُ أَبؤُسًا" .قيل: غُوَيْر تَصْغِير غَارٍ. وقيل: هو مَوضِع. وقيل: ماء.ومَعنَاه: رُبَّما جَاءَ الشَّرُّ من مَعْدِن الخير.